الخميس، 19 يناير 2017

أفكار لعطلة مدهشة

أفكار لعطلة مدهشة رغم أن عطلة الربيع عطلة قصيرة ، وقليل منا من يفكر بأن يستثمرها لنفسه أو لأبناءه ،في غير السفر أو المخيمات . التخطيط مطلوب للإستثمار الصحيح ، فهي فرصة متاحة سواء كانت ساعة أو خمس عشرة يوما ، فرصة لتحقيق بعض الأهداف التي كتبتها وخططت لها ، طبعا أقصد بعض الأهداف الصغيرة . الإجتماعية أو الترفيهية ، أو حتى كسب مهارة جديدة ، و أقلها وربما أجهدها على النفس عبادة التدبر ( التأمل ) فيما مضى وفيما هو مقبل وبما هو حاضر ، هل تحتاج اهدافك الى تعديل ؟! الى زيادة أو نقصان . اضف كتاب جديد غريب لقائمة القراءة ، مهارة جديدة ، تواصل مع علاقات قديمه ، أبدع واستمتع فيها ، اكسر الروتين نم الى وقت متأخر ، تناول وجباتك متى ما جعت ، اخرج الى رحله استكشافيه ، المهم اجعلها تجربه ثريه تجربه مدهشه ،. لا تجعل خطتك كبيره وفضفاضه اشياء بسيطه مدهشه ، ستثري روحك ونفسك . فكرة قبل الختام ، القرعة بأوراق صغيرة اكتب الاماكن التي تود زيارتها ، او الاعمال التي تنوي ادائها ، واسحب كل يوم ورقه . فكرة أخيرة : ممكن الاجتماع مع أفراد أسرتك أو أصدقاءك ووضع هدف مشترك للتنافس ، اتذكر ايام الثانوي وضعنا هدف قراءة خمسين كتيب من الحجم الصغير في عطلة الربيع وقد انجزت البعض هذا الهدف والبعض النصف ، مازالت هذه التجربه عالقه في ذهني . فكرة في النهاية : تسيح في الكويت جدول سياحي الاماكن الاثريه، المتاحف ، التخييم على البحر التخييم في البر ، ممكن ان تصنع من هذه العطله شيء ممتع مدهش . إيمان البلالي

الاثنين، 9 يناير 2017

فكّه

" افتكينا من شقا الإمتحانات " 
" برقص من الفرحه أخيرا خلصنا"
"وِه ما بغينا نخلص، لوعوا جبودنا بهالإختبارات "
"يالله ،، جت العطلة وجا همها، حق الصرف والحنّه واللوية"

مواوويل وشيلات و أهازيج الأمهات عند الإختبارات وبعد الإختبارات ،وبداية العطلة ،.
كيف هي نفسية الطفل الذي يسمع هذا التذمر من الأهل خاصة الأم ؟! وفرحتها بانتهاء الإختبارات ، هل تظن أن هذا الطفل سيهتم أو يفرح أو حتى يحب مراجعة دروسه؟ بعد هذه البرمجة السلبية التي توجهت لعقله الصغير !!
لا عجب أن الكثير من الأطفال يعتبر التعليم هم وغم .
ثم يأتي دور الموّال الثاني
جت العطلة ، والعطلة والعطلة،،،،،، الخ
" الله يعينا على الحنّه واللوية و النجرة والصرف "
إذا لم يستمتع الأهل حتّى في العطلة 
ويعتبرونها هم وغم وربكة و ازعاج وميزانية ثقيلة ، 
فمتى ستكون الراحة اذاً!
ثم لنأتي لهذا الطفل الشقي وقت الدراسة و الشقي الثقيل وقت العطلة ،الغير مرغوب فيه بكل الأحوال والذي يعتبر عبء على الأسرة، متى سنستمتع بالعيش  معه في طفولته ونستمتع باجتهاده وانجازه كما نستمتع بشقاوته وفشله بل بتجاربه!
ماذا لو اعتبرنا الدراسة تحدي وهدف للإنجاز ، والعطلة مكافأة الإنجاز مهما كان .
 ونكون جزء جميل وايجابي في هذه التجربة في حياته.
الطفل الذي يعيش بأجواء الإنجاز و المكافأة واستحقاق الراحة ، طفل متوازن ،قوي البنية النفسية ، واثق مطمئن.
جرّب أن تلعب وتستمتع معهم أن تغرس حب الإنجاز و تقدير الإجتهاد، أن تستمتع معهم وتشحن طاقتك وطاقتهم لفصل جديد أمتع انجازاً.
ايمان البلالي   .