الأحد، 24 سبتمبر 2017

حلطمة ،،

في معظم مجالس النساء،تكون هناك فقرة للحلطمة و الشكوى من الزوج ،الأبناء، الحمولة ، بعدها الدوامات ، فقرة لطيفه للبعض للتخلص من الضغوط من خلال الفضفضة .


كنت أفكر هل من الممكن أن تكون مجالسنا من غير هذه الفضفضة

التي تكون سلبية في أحيان كثيرة ، 

هل من الممكن أن ننهي على الأقل الحلطمة و التذمر من الأزواج ، أتصور أن بعضا من فقرة الحلطمة عند الرجال على زوجاتهم  كذلك ،-هناك فعلاً خلل في التربية و خلل في هدفنا من التربية ، هل فكرت أحدى الشاكيات أن تربي ابنا و تعده كزوج و أب محترم ، و أن تربي ابنة لتكون زوجة و أم راعية تتفهم احتياجاتها و  تحترم ذاتها وتتوازن بين ذلك و بين واجباتها كزوجة و أم .


قرأت مره في كتاب العادة الثامنه لستيفن كوفي ،  أن هناك شخص يأتي ليغير  سلسلة من السلوكيات المتعارف عليها بعائلة ما أو شركة فيكون هو التغيير ، الذي يحدث في سلوك تلك العائلة أو الشركة .



من المعرف كذلك أن من يكره  تعامل والديه معه يقوم عو بنفس المعاملة لأولاده ، وهكذا سلسلة لا تنتهي . تتوارث عبر الأجيال إلى أن يأتي شخص فيحدث التغيير الحقيقي بأن يرفض هذا السلوك في المعامله و يبدأ بسلوك جديد .


أعود لموضوعي ،،علينا كأهل مسؤولين و متذمرين من بعض عادات أهلنا أو أهل الزوج أو الزوج أو الزوجة أن نكون التغيير بكسر القاعدة أن لا نكرر ما ننزعج منه من السلوكيات و الأعمق من. ذلك أن نربي جيلا يصلح أن يكوّن عائله سوية متزنة متوافقة مع ذاتها متحملة للمسؤلية واعية مثقفة ، إلخ من الصفات و السلوكيات التي نتمتنى أن نعيش فيها .


ضع هدفا في تربية الأبناء أن يكونوا آباء و أمهات صالحين و أن تكوني أم زوج متفهم واعي محب 

و أم  زوجة واعية محبة متفهمة 


إيمان البلالي 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق