بداية شرارة الثورة لم تكن في حقيقتها البوعزيزي إنما هي محاولات فرديه وجماعية عديدة وهذا متثبتة إعداد السجناء السياسيين على مختلف توجهاتهم وكذلك عدد المهاجرين , وإنما كان البوعزيزي القشة التي قصمت ظهر البعير .
خزائن البن علي وقصور وبدل مبارك كم تذكرني بقوله تعالى : كَمْ تَرَكُوا مِن جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ (25) وَزُرُوعٍ وَمَقَامٍ كَرِيمٍ (26) وَنَعْمَةٍ كَانُوا فِيهَا فَاكِهِينَ (27) كَذَلِكَ وَأَوْرَثْنَاهَا قَوْماً آخَرِينَ (28) فَمَا بَكَتْ عَلَيْهِمُ السَّمَاء وَالْأَرْضُ وَمَا كَانُوا مُنظَرِينَ (29)
مصر, ثورتها ثوره منظمه ولم تكن ردة فعل بسبب ثورة تونس (من وجهة نظري ) فقد اثبت إن هناك تنسيق واجتماعات بين الأحزاب والجماعات على اختلاف توجهاتهم.
حركة الاخوان المسلمين كانوا اذكياء وبينة حنكتهم السياسيه عندما اندمجوا مع الشعب ولم يميزوا انفسهم لا بشعار أو ملبس وكذلك لم يعلنوا إنهم احد التجمعات التي خططت مع غيرها لهذه الثورة حتى لاتوءد من مهدها وبحجة أنها ثورة إخوان .
الخداع و الغش و الإهمال و الهجومية و غيرها من صفات هي صفات تولدت للتكيف مع نقص الحاجة للامان التي فرضها النظام على المجتمع ليحمي نفسه فمن يتجرا ويتكلم فاقلها إن يزج في السجون وغيرها من بشائع الظلم التي كنا نسمع عنها من ذلك الشعب الطيب والتي نشرت في موقع اليوتيوب .
الطغاة أناس عاديين ولدوا بصفات طغيانية وعدوانيه وشجعتهم بيئتهم ولم يعالجوا منها وسنحت لهم الفرصة بمارسة طغيانهم فتمادوا!!
قد يكون احد أطفالنا فيه من هذه الصفات العدوانية أو الطغيانيه صح التعبير عنها فيجب الانتباه لهم والمسارعة بالاحتضان والعلاج .
قد يمارس إي إنسان الظلم على من يليهم زوجته أبناؤه أو أبناؤها الموظفين الخدم وغيرهم ممن يكونون تحت حكمه فعليه رفع الظلم عنهم قبل أن يرفعوا أيديهم بدعوة لا ترد.
ثورة تونس ومصر وليبيا واليمن لا يمكن قياس حكامها ونظام الحكم على بلادنا أبدا اجزم انه يوجد فساد في ديارنا لكن لا يمنع ذلك من الاحترام لولي الأمر وعدم خوض الكل بالسياسة وتحليلها وكما قالوا الكويت بلد المليون سياسي !! وبدل التذمر وخروجك من عملك أو انشغالك عن التعليق على الأحداث بتويتر وفيسبوك أنجز بوظيفتك قم بما عليك أدي الأمانة التي عليك قم بحق من تعول قم بالإصلاح بما تستطيع بعدها تذمر .
الكويت ديرة الخير والحرية التي لم أجدها في مكان بالعالم سواها ,, ولعل بتصرفات البعض من الغير عقلاء تنقلب هذه النعمة علينا ,,