الثلاثاء، 10 أبريل 2012

هنّ، اثراء

نصحتني اختي "اسماء " ذات مره أن أنوع باختيار صديقاتي ، وأن لا يكن كلهن بنمط واحد،،

تأملت ما قالت وقد وجدت أنه بحمد الله قد نوعت باختيارهن ، لم أكن حينها أقصد، لكنها أقدار قد جرت، ابتعدت قليلا لأرى من بعيد فرأيت كم هي حياتي مثريه بسبب تعدد مشاربهن ،.
فلدي الصديقة الأخت ، التي تقف بجانبي وتساندني وتدافع عني.
ولدي صديقة تهتم بالموضه و كل ما يتعلق بها فقد كفتني ولله الحمد من عناء البحث والتقصي عما عو جديد وجميل.
وأخرى لها اهتمام خاص بكل ما هو لذيذ وكل ما تجود به مطابخ المطاعم والمعارض،، فكفتني حاجة المأكل اللذيذ
و صديقة خاطبت الفكر وعلى الدوام تسعى لاستفزازه بمسائل فقهية أو فكرية أو فلسفية فهي تحفيز دائم ، كل ما التقيتها وإن كنت اتجنب كل ذلك بقاءا للود.
وأخرى
صحبت فكري ووافقته بالتربية والتنمية والدعوة ، فهي تذكير دائم وصحبة الطريق.

أما تلك فهي كدواء السعادة والبهجة فكلما احتجت لبهجة وطرب لا أتردد أن اتصل بمجرد أن تسمع صوتي حتى تبدأ بالمزاح والفرح، فحزاها ربي سعادة الدنيا والآخرة.

أما من جمعت كل ذلك فهي نعمة قريبة جدا من الروح والنفس ، ولكنها بعيدة المنال ، تجمعنا أخوة دين ودنيا بكل معانيها، تجمعنا جماليات وذائقة رقيقة لفنون الحياة ، لاتصال الارواح بيننا حكاية عجيبة ،،
فأساله جل وعلا الودود القريب أن يعطيها نعمة بجمال نفسها.

و أخرى هي راحتي ومكافأتي الاسبوعيه حتى وإن لم أبح بما يكنه صدري
و كلهن جمعن بعض الصفات وتفرقن عند بعضها ، لكنهن إثراء حقيقي لي ، احتجت أن أتأمل هذه النعمه، فأشكره عزوجل ان اقتربن أو بعدن ، أن أقدر كل ذرة من عطائهن ، ولو ابتسامة أو شعور ارتبط بنا أشعر .

تعددت مشاربهن وبقين لي أخوات وأحباب يثرين حياتي ، وأصحبهن معي أو يصحبنني إلى أريكة زمردية ، مرصعة بالياقوت تحت ظل العرش.

عزيزتي يامن قرأتي مقالتي فضحكت تارة وابتسمت أخرى وحلقت بعدها ،، نوعي صاحباتك و أثري حياتك ،،