تلخيص كتاب كيف تحاور
د.طارق الحبيب.
------------------
اجتماع نادي ليمار للقراءة
يوم 17/3/2014
--------------
المناظره قريبة من الحوار و أصلها من النظر.
آداب الحوار:
-اخلاص النية
-حسن البيان: باسستخدام ألفاظ عربيه
-عدم سرد التعابير التقنية التي يعرفها من تخصصه
-ان يكون الكلام موضوعيا
-عدم الاسراع في الأفكار
-عدم الإنقاطاع في الحديث عند الانتقال من فكرة إلى فكرة
-تقدير الظروف الجوية ،النفسيه ، والحال
-الأثرة بالحديث آفة قبيحة.
-عدم التكرار.
-من عيوب إطالة الكلام تناقص تركيز المتلقي و بالتالي عدم تحقق الفائدة من اطالة و تكرار الحديث عليه
-براعة الاستماع تكون: بالإذن و طرف العين و حضور القلب و إشراقة الوجه وعدم الانشغال بتحضير الرد ومتحفزامتوثبا منتظرا تمام حديث صاحبه.
-عامة الصمت أفضل من عامة الكلام.
-لا تقاطع لا تتباهى باظهار معلوماتك او تخصصك.
-ابدأ بنقاط الاتفاق.
-هون نقاط الإختلاف بمقارنتها بتعاطف الإتفاق.
-اجعل محاورك هو من يبدأ الحوار لتكتشف شخصيته.
-اسمع بإصغاء و اظهر شيئا من التقدير فدعه يعبر عن مكنوتات نفسه.
احذر أن يستفزونك قصدا ببعض القول و شيء من الإشارة فتفقد أعصابك .
-اشعر متحدثك بأهميته.
-افهم طبيعة الحضور و علاقتهم بالطرف الآخر و توظيفهم إيجابيا لصالح الحق .
-رفادة الكلام بالطرفة و الأمثال .
-تجنب الإغراق في ضرب الأمثلة لمستع ذكي فإنهيورث الملل.
-المثال يكون بمستوى السامع لا دونه فيحتقره و لاعكس ذلك فيعجزه إدراكه.
-احرص على معرفة اسم مجالسك وادعه به.
-لاتبالغ في ترديد اسمه بين كل حرفين.
-لتبدأ في عرض أدلتك بالأقوى ثم القوي.
-خير وسيلة لكسب الطرف المقابله ألا تقرره بالحقيقة ابتداءا .
-وليكن دليلك في مستوى محاورك.
-الحيدة : تلك حيلة الضعيف و لعبة الجبان ،وهي الحواب عن غير سؤال السائل تهربا من الإجابة المباشرة إما خجلا أو حرجا منها.
-ومن الحيدة توسل الشخص بالعاطفة بدلا من أن يقدم أساسا معقولا لرفض اقتراح أو فكرة.
-ومن ضعف الأمانة لي أعناق النصوص و تحميل كلام منقول ملا يحتمل.
-فلتحترم الحقيقة لتحترم نفسك و لاتستشهد بآراء مرجوحه بان لك بطلانها أو تحدث عن غير ثقة متجاهلا اسمه -كي لايرد كلامك او تروي عن غير معروف للشخص المقابل قاصدا.
-ولتبتعد عن التهوين والتهويل تهوين ما لايعجبك و تهويل ما يعجبك فانك إذا اشتهرت بهذا فيضطر صاحبك لتفحص عينيك عند سماع جديد الأخبار منك .
-التقارب في العلم و الجاه للمتحاورين كيلا يهاب و لايحقر.
-و لاتندم على الوقت الذي تقضيه في الحوارات القصيرة مع بعض من تظنهم غير مهمين.
-فمن الإخلاص لله والخوف منه أن يقول لا أعلم في مسألة لا يعلمها. او يطلب الإمهال حتى يراجعها.
-استثر اهتمام متخدثك باضفاء جاذبية عبى خديثك و ابتداءه بسؤال او قصة قصيدة مثل.
-لا تغضب .
-من آداب الحوارأن تستنطق أحيانا أسباب غضب محاورك إن لم يجرؤ على التعبيرعنها
تقديرا لمقامك .
-اذا شعرت بالغضب أوقف الحوار.
-اعترف بالخطأ.
-عامل الناس بما تحب أن يعاملوك به فمن قال بلا احترام أجيب بلا احتشام.
-وربما يكون الشخص الذي يشاكس غيره أو يتعلثم أثناء الحوار ممن يعانون من نقص الثقة بالنفس ، ولذلك فإن تقديره بما يستحق كان بلسما لذاته الضعيفه و بالتالي تدفعه إلى تغيير سلوكة نحو الأفضل.
-اغضض من صوتك.
-و يظل الاحترام أحرا مطلوبا حتى في حوار الفرد لمن هم تحت ولايته وسلطته كالوالد مع أولاده و المدرس مع طلابه ورئيسالعمل مع عماله،،،،
-احفظ لمحاورك كبرياؤه اذا لاحظت عليه ملامح الخطأ.
-ابتعد عن الإستطراد حتى لايمل الناس.
-لمن يكثرون الاستطراد امزج لهم التلميح بالتصريح.
-لا تحاور في موضوع تجهله إلا أن تكون سائلا و لاتنافح عن فكرة لم تقتنع بها تماما.
-لا تباشر محاورك بقولك إنك مخطئ أو ما يقوم مقامها.
-من الحكمة أحيانا التغاضي عن الخطأ في حديث الطرف الآخر إن لم يكن خطأ ذا بال.
-ابتعد عن التقريرية في حوارك و استبدل الأوامر بالإقتراحات تمتلك زمام قلب صاحبك دون تسئ إليه أو أو أن تستثير عناده بل حاول أن تشعره بأن الفكرة فكرته.
-لكل مقام مقال : لذا كان لزاما على المحاور الفطن أن يقدر للأمر قدره و أن يزن المصالح و المفاسد و أن لا تغلبه شهوة الحديث عن تقدير العواقب.
-استبعد عن المثاليه و تكلم بعرف احد.
-رتب أفكارك.
-قف عند الدليل و احترام الأفكار الجديدة.
-لا تضخم الحديث عند نقطة واحدة فقط و تجعلها في كل الحوار.
-ليكن افحامك لينا بالقول او الفعل.
-لا تتعصب .
-من التعصب ما نجده عند بعض كبلر السن عند حوارهم مع الشباب فهم متعضبون لآرائهم و لا يقبلون رؤية الشباب.
-أراقب: هل كنت أتكلم أكثر منهم ؟
-هل كنت أرفع صوتي دون الحاجة؟
-هل كنت أكثر المقاطعة هل أتعالى بإشارة أو جلسة؟
-هل تعابير وجهي مناسبة لطبيعة الحوار؟
-هل انا عاطفي أو انفعالي؟
تلخيص
ايمان البلالي