الجمعة، 14 سبتمبر 2012

غبت يومين ،، او ثلاثة ايام

غبت يومين او ثلاث ايام عن التويتر وعن الأخبار
لم اعرف ماسبب صور الرسول صلى الله عليه وسلم الا بالأمس
ومن شدة المرض ابتداءا حسبت انه يوم الجمعه ، فهو اليوم الوحيد الذي يرج التويتر والانستغرام البي بي ام و الفيس بوك باسمه وذكره الى المغرب فقط
خطرت في عندي خواطر منها
١- كم نحن شعوب انفعاليه عاطفيه لحظيه كأننا عود ثقاب يشتعل وسرعان ما ينطفئ ،، بالكاد يضيء محيطه .
٢- كم منا وقد أكون منهم من حاول ان يترجم هذا الإنفعال ، الى افعال ولم نجد له عزما، ولم نجد لأي من قوله ولول خطوه ، وكم من مشاريع مشت خطوات ثم توقفت.
٣- فرح الكثير منا واستبشر بما يشهده بعض الممثلين النصارى عن الرسول صلى الله عليه وسلم ، أليس من العيب أن ننتظر ذلك أين نحن منه صلوات ربي وسلامه عليه.
٤- كم من خرج للمظاهرات او ارسل في الواتساب او كتب بالتويتر عن اساءتهم عن حبيبنا ، لم يكن يحمل من الإسلام الا اسما ، او ربما ضرب زوجته او شتمها قبل خروجه ، او ربما عقت والدتها ، او تبرجت قبل الخروج او تعطرت ، او او او حتى انها ربما ظلمت خادمتها او ظلم موظفيه او نهب او اغتصب او لاك اللسان بالفاحش بالقول فأين انت من محمد صلى الله عليه وسلم فقد اعتديت عليه وعلى سيرته ابتداءا .
٥- نحن امة عليها ان تتربى على الخلق المحمدي قبل ان تثور ،،