الأحد، 22 يناير 2012

صفق و صفق ثم صفق



كنت في نهاية الفصل الصيفي عام ١٩٩٥ للثانويه
جلست مع صديقة لي لوحدنا في احد الفصول
فقامت بالتصفيق ثم الضحك وطلبت مني المشاركه شاركتها وبدأنا نضحك بصوت عال-كنا لوحدنا والفصل بعيد عن بقية الفصول-
شعرت بعد دقائق بالسعاده بالحبور
قابت هكذا علمني والدي عندما اكون حزينه اصفق واضحك فيزول همي
قمت امارس هذا الطقس العجيب كلما احتجت للضحك
فالخزن الذي يخيم علي احيانا استعين بحند الله ورقيته في محاربته ودفعه بعيدا عن قلبي وروحي
واذا احتجت للضحك قمت بالتصفيق او التحدث باللغة العربيه كما في افلام الكرتون الروسيه المدبلجه للعربيه فعلا تضحكني
فبعضا من الخروج من قيود المسؤوليه والعيش باطلاق الطفل الذي بداخلنا بعض الوقت يمنحنا شعورا بالانتعاش
اغمض عينك تذكر طفولتك ضحكاتك على اشياء ليست ذات قيمه
او راقب اطفالا كيف يضحكون من القلب بمجرد ان تبش في وجه احدهم

وكأنني انظر الى ابتسامتك
ابتسم من القلب بل اضحك العب مع الاطفال عش بعض الوقت والقليل منه طفلا ، ستسعد وينزاح الكدر حتما فما تحتاجه هو القليل من كسر القيد والضحك
فقد ضحك من هو خير منا ، فقد
روي أن الرسول عليه الصلاة والسلام، ركب حماراً له يدعى يعفور، رسنُه من ليف، ثم قال: ((اركب يا معاذ))، فقلت: سر يا رسول الله، فقال: ((اركب، فردفته)).
قال معاذ: فردفته، فصرع الحمار بنا.
قال معاذ: (فقام النبي يضحك، وقمت أذكر من نفسي أسفاً.)
قال معاذ: فقام النبي يضحك، وقمت أذكر من نفسي أسفاً فعل ذلك الثانية، والثالثة، فركب، وسار بنا الحمار، فأخلف يده، فضرب ظهري بسوط معه أو عصا ثم قال: ((يا معاذ، هل تدري ما حق الله على العباد؟)) فقلت: الله ورسوله أعلم، قال: فإن حق الله على العباد؛ أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئاً، قال: ثم سار ما شاء الله، ثم أخلف يده، فضرب ظهري، فقال: ((يا معاذ، يا ابن أم معاذ، هل تدري ما حق العباد على الله إذا هم فعلوا ذلك؟)) قلت: الله ورسوله أعلم، قال: ((فإن حق العباد على الله إذا فعلوا ذلك؛ أن يدخلهم الجنة))[اخرحه احمد وروى بعضه البخاري ومسلم].

هذا هو الرحمة المهداة ، فلم تمنعه مكانته من الضحك، مع تلميذ له ، وها هو يعلم ذالك التلميذ كلمات ويستغل انفتاح القلب بالضحك وتقبله للعلم .
وان كان على المرأ ان يتوازن ويحترم حقوق العامه فلا ضحك في السوق او في مكان عام خاصة للمرأه
. افتحوا قلوبكم اخرجوا قليلا من ثياب التجهم والكدر .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق