الأربعاء، 14 سبتمبر 2011

ثلاث ارباع ،،،

اليوم وانا اتأمل اجندتي ، استوقفني كمية الاوراق المقطوعه والكميه المتبقيه،لم يبق من العام الا الربع او أقل ، في كل يوم اقطع فيه ورقه كاني اقطع يوما من عمري احاول استرجاعه فلا يعود ، عزائي انني انجزت فيه او اني ملأت الصفحة انجازات ، و الانجاز ما اعتبره انا انجازا ، او ما يعتبره احدنا انجاز ، فقد يكون ترتيب سطح المكتب انجاز بالنسبة لي ، ولا يعتبره الاخر انجاز
اما الصفحات التي لم تملأ بسبب العطله او رمضان فهي مليئه بالافكار والمشاريع ، ولله الحمد
منذ ثلاث سنوات تعلمت طريقه جديده لتقييم ووضع الخطه وصياغة الاهداف وهي ان يكون رمضان هو وقت الراحه في الخطه وشوال هو وقت التخطيط والتقييم بمعنى انني ابدأ التخطيط في شوال بعد رمضان اقوم بمراجعة الخطه السنويه الماضيه واقيّمها ماذا انجزت وكيف انجزته هل ساستمر به ام لا ؟ مالم يتم انجازه ما هو العائق او المانع او المشكله في عدم الانجاز
وهكذا جلسه تقييميه لما مضى من اهداف بعضها يحتاج الترحيل للعام المقبل بعضها تم انجازه ولا عوده عليه او له مره اخرى فقد يكون هدف مرحلي ضمن سلسله من الاهداف لانجاز كبير ، ثم مرحلة صياغة اهداف اخرى وبما اننا نعيش في زمن السرعه فاكتفي باهداف صغيره نركزه افضل من اهداف كثيره ففي الوقت الحاضر يجب التركيز على الكيف وليس الكم ، وان نعيش بنشوة الانجاز افضل من ان نضع اهدافا كثيره نشعر بالاحباط من عدم انجازها.
وبعد شوال ابدأ بالانطلاقه لبقية العام ويكون رمضان شعر للتعبد وزاد لبقية الشهور اتزود فيه من القرآن والتفسير واقبل بعض الاستشارات فقط القليل منها لاني اعتبره اجازه استحقها وتستحقها روحي كذلك .
في شوال يكون التجهيز للعام الدراسي المقبل ويكون ترتيب وتهيئة بعض الامور للمضي في الاهداف التي وضعتها ، لباقي العام .
و كل انسان له عامه الجديد الذي لا يحده تاريخ او يوم معين فهو يبدأ يوم قرر ان ينطلق ويبدأ بدايه جديده وبصوره جديده . باي يوم شاء واي عام اراد هو باختياره .
امنياتي بعام جديد لكل من اراد واختار بداية رائعه لحياة منجزه .

هناك تعليق واحد: