الجمعة، 30 سبتمبر 2011

نهاية فصل ،،

اكثر الكتب امتاعا تلك التي كتبت على طريقة الفصول كل فصل فيه حكاية او فائده او صوره اخرى من النظريه المطروحه ، ذلك التنوع في الطرح يثري الكتاب ، ويمتعنا رغم ان بعض الفصول لا نفضلها او تحزننا .
ما اشبه حياتنا بذلك الكتاب ، فهي فصول متنوعه فصل مضحك ، ثم فصل مبكي، وفصل فيه نجاح ، وآخر فيه اخفاق، وقد تتوالى فصول عاديه ، وقد يكتب فصل بسرعه ويطوى ولا نريد العوده له ، وقد نتمنى ان نبقى في فصل فلا يختم ، وفصل سعاده وبهجه ، وفصل استرخاء ، وفصل فقد وألم ، وفصل مرض، وفصل تحدي ، وهكذا ، حتى نكتب آخر فصل ،
اليست حياتنا هكذا !!
نكتبها ونصيغها بمشاعرنا ، نعم هي اقدار كتبت ولا نملك تغيير القدر لكننا نملك مشاعرنا ،، ونملك القلم الذي نصيغ فيه الاحداث ، وبيدنا ان نبقى حبيسين في فصل الالم فلا نخرج منه ونلون باقي الفصول بلونه ونكتبه بقلمه ، وبايدينا رغم الألم ان نكتب التحدي والنجاح والبهجه والسرور ، والاستعانه بالله التي تجعل القلب راض وساكن مطمئن ، بذكره ، بايدينا نلون الصفحات ونرسمها باحلى الالوان ونبعد الاسود ، والقاتم ،ان نقتبس من فصول الحزن والابتلاء الفائده ثم ننطلق الى كتابة فصل آخر ، ونتمنى على الله الاماني بتحقيقها ، حتى اذا كانت آخر صفحة لنا في الحياة كان كتابنا رائعا مبهجا ، مفيدا، نذكر فيه بخير اذا ما فتح بعد الرحيل ، فيقال : مر من هنا و هذا الاثر

اكسر اقلامك القاتمه واسابدلها بالوان رائعه مبهجه واطو صفحات الماضي واقتبس منها الحكمه، وانطلق الى الحاضر وعيش البهجه والسعاده لك ولغيرك .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق