الاثنين، 9 يناير 2017

فكّه

" افتكينا من شقا الإمتحانات " 
" برقص من الفرحه أخيرا خلصنا"
"وِه ما بغينا نخلص، لوعوا جبودنا بهالإختبارات "
"يالله ،، جت العطلة وجا همها، حق الصرف والحنّه واللوية"

مواوويل وشيلات و أهازيج الأمهات عند الإختبارات وبعد الإختبارات ،وبداية العطلة ،.
كيف هي نفسية الطفل الذي يسمع هذا التذمر من الأهل خاصة الأم ؟! وفرحتها بانتهاء الإختبارات ، هل تظن أن هذا الطفل سيهتم أو يفرح أو حتى يحب مراجعة دروسه؟ بعد هذه البرمجة السلبية التي توجهت لعقله الصغير !!
لا عجب أن الكثير من الأطفال يعتبر التعليم هم وغم .
ثم يأتي دور الموّال الثاني
جت العطلة ، والعطلة والعطلة،،،،،، الخ
" الله يعينا على الحنّه واللوية و النجرة والصرف "
إذا لم يستمتع الأهل حتّى في العطلة 
ويعتبرونها هم وغم وربكة و ازعاج وميزانية ثقيلة ، 
فمتى ستكون الراحة اذاً!
ثم لنأتي لهذا الطفل الشقي وقت الدراسة و الشقي الثقيل وقت العطلة ،الغير مرغوب فيه بكل الأحوال والذي يعتبر عبء على الأسرة، متى سنستمتع بالعيش  معه في طفولته ونستمتع باجتهاده وانجازه كما نستمتع بشقاوته وفشله بل بتجاربه!
ماذا لو اعتبرنا الدراسة تحدي وهدف للإنجاز ، والعطلة مكافأة الإنجاز مهما كان .
 ونكون جزء جميل وايجابي في هذه التجربة في حياته.
الطفل الذي يعيش بأجواء الإنجاز و المكافأة واستحقاق الراحة ، طفل متوازن ،قوي البنية النفسية ، واثق مطمئن.
جرّب أن تلعب وتستمتع معهم أن تغرس حب الإنجاز و تقدير الإجتهاد، أن تستمتع معهم وتشحن طاقتك وطاقتهم لفصل جديد أمتع انجازاً.
ايمان البلالي   .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق