السبت، 2 سبتمبر 2017

وردي ودانتيل

"عيد_الأضحى"

لغيري يعتبر عيدا فقط احتفالاً،فرحة،عبادة،أضاحي،عيادي ،الخ.

أما أنا فهو احتفال" بأمومتي "

احتفال بسعادتي و فرحتي الأولى

ولدي البكر "يوسف " 

الذي استقبلته منذ 21 عام هجري باللون 🎀الوردي 🎀و الدانتيل و الورود .

سأخبركم حكايتي مع الوردي 21 عام هجري مضى على تلك الذكرى المبهجه

ليست فقط لي ،بل لأهلي أجمعين

لأمي و لأبي و لخواتي ،،و العمات و خالتي وعمي 

يالله كنت أشعر أن الكون كله هنئني

عندما وضعته بيدي 

لحظه قبل ذلك طوال اربعة أشهر و انا أُخبر بأن ما في 

بطني بنت وقررت ان تكون "فروحه " 

لكن 

لكن

لكن

احساسي القوي بأنه يوسف و ليست فرح

و قد صدق حدسي كأول مره كأم 100٪ يالجمال تلك اللحظه و انا بقمة الإنهاك 

عندما أخبرتني الممرضة:

مبروك انتي يجيب ولد

لم اتفاجأ لكن تفاجأت ان يصدق حدسي واحساسي

كانت والدتي تنتظرني عند الباب عندما خرجت و وهي مستبشره

امونه مبرووووك يوسف بصعوبة ابتسمت وكنت أتمنى أن أرتمي بأحضانها 

أحبك يا أمي اهكذا كنت تشعرين كأول فرحة لك وهي أنا 

و الآن ولدي الحفيد الأول احم احم جميعنا بالمراتب الأولى .


أعود للحظة أخذه بيدي و ضمه وشمه 

أذّنت  بأذنه كما أذّن و حنكه والدي الشيخ عبدالحميد البلالي وتمنيت ان أراه يأخذ من شيمه .


أخبرته بأذنه أني سأكون أحسن أم في العالم سأجتهد

لأكون أما تستحقك يا غالي ،، آه أتذكر تلك اللحظات الرائحه و الألوان الأصوات الأشخاص .

 و البيجامات الورديه و اللحاف الوردي بالدانتيل 

و شرائط الستان الورديه 

و الككاو المغلف بالوردي 

عذرا يا روحي كان ذلك جهازك فقد كنت فرحا ببطني تسعة أشهر 

و خرجت يوسف 🙂☺️

أحبك يا يوسف و ياليتني قد وفّيت بوعدي لك كما أخبرت

كم أفتقده وهو في الغربة .


ايمان

هناك 4 تعليقات: