في معظم مجالس النساء،تكون هناك فقرة للحلطمة و الشكوى من الزوج ،الأبناء، الحمولة ، بعدها الدوامات ، فقرة لطيفه للبعض للتخلص من الضغوط من خلال الفضفضة .
كنت أفكر هل من الممكن أن تكون مجالسنا من غير هذه الفضفضة
التي تكون سلبية في أحيان كثيرة ،
هل من الممكن أن ننهي على الأقل الحلطمة و التذمر من الأزواج ، أتصور أن بعضا من فقرة الحلطمة عند الرجال على زوجاتهم كذلك ،-هناك فعلاً خلل في التربية و خلل في هدفنا من التربية ، هل فكرت أحدى الشاكيات أن تربي ابنا و تعده كزوج و أب محترم ، و أن تربي ابنة لتكون زوجة و أم راعية تتفهم احتياجاتها و تحترم ذاتها وتتوازن بين ذلك و بين واجباتها كزوجة و أم .
قرأت مره في كتاب العادة الثامنه لستيفن كوفي ، أن هناك شخص يأتي ليغير سلسلة من السلوكيات المتعارف عليها بعائلة ما أو شركة فيكون هو التغيير ، الذي يحدث في سلوك تلك العائلة أو الشركة .
من المعرف كذلك أن من يكره تعامل والديه معه يقوم عو بنفس المعاملة لأولاده ، وهكذا سلسلة لا تنتهي . تتوارث عبر الأجيال إلى أن يأتي شخص فيحدث التغيير الحقيقي بأن يرفض هذا السلوك في المعامله و يبدأ بسلوك جديد .
أعود لموضوعي ،،علينا كأهل مسؤولين و متذمرين من بعض عادات أهلنا أو أهل الزوج أو الزوج أو الزوجة أن نكون التغيير بكسر القاعدة أن لا نكرر ما ننزعج منه من السلوكيات و الأعمق من. ذلك أن نربي جيلا يصلح أن يكوّن عائله سوية متزنة متوافقة مع ذاتها متحملة للمسؤلية واعية مثقفة ، إلخ من الصفات و السلوكيات التي نتمتنى أن نعيش فيها .
ضع هدفا في تربية الأبناء أن يكونوا آباء و أمهات صالحين و أن تكوني أم زوج متفهم واعي محب
و أم زوجة واعية محبة متفهمة
إيمان البلالي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق