الجمعة، 2 ديسمبر 2011

ها هي

ها هي الحكومة قد رحلت

وها هم ابناؤنا قد أفرج عنهم


وها هم المرتشين في طريقهم للمحاكمه


و ها هو المجلس في طريقهه للحل،،.


معظمنا خرج ،، وتكلم ، وتظاهر


ربما اختلفنا بالمقصد

فاحدنا خرج نصرة للحق وانكارا للمنكر


واحدنا خرج نصرة. لابن عم أو خال أو أخ أو لابن قبيلته

واحدنا قد خرج. حبا للكويت ، و. ظانا أن غيره من المعارضين قد كرهوا تلك الحكومه و ارادوا الفساد. وانهم قد كرهوا آل الصباح
(ونعذرهم لهذا الفهم ، ونعذر عقولهم التي برمجتها تلك القنوات المستأجره )

ومنا من أراد الإصلاح بوسائل أخرى فاكتفى بالتعليق بالمجامع

ومنا من خاض مع الخائصين. ومرج مع المارجيين

ومنا ظل في قوقعته يغرد خارج السرب، لأنها سياسه ولا دخل له بها .

ومنا من ادهشته الأحوال والأوضاع والأخبار فظل في دهشته ،،
ومنا ومنا ومنا

كل هؤلاء وكلنا على اختلاف سلوكنا وردة فعلنا وانفعالنا. لهذه الأحداث ،،

أحببنا هذا الوطن ، و أحببنا ثراه وتمنينا له الخير واردنا أن يكون الأول ، في جميع المجالات فهو يحوي أفضل واجود الكفاءات

مهلا ،،


،،

،،

لا تتوقف عند ذلك !

كنت مواطنا صالحا مصلحا

فإن كنت أبا أو أما فكن خير قدوة. ورب أبناءك تربية صالحه ، ربهم على التقوى والمراقبه الذاتيه أغرس فيهم حب هذا الوطن ، علمهم كيف يكون مواطنا صالحا .

أن كنتم موظفين فاتقوا الله في وظائفكم و قوموا بما كلفتم به،، أقضوا ساعات عملكم في و ظائفكم ،
و تحروا الحلال ،،

أن كنت طالبا ، فوظيفتك دراستك فلا تهمل


أن كنت طبيبا فاتق الله في مرضاك وأحسن اليهم ، كن دقيقا ، واعيا بما تشخص ،، فتلك أرواح بين يديك ،

أن كنت معلما : فاتق الله بتلامذتك كنت قدوة وعلى قدر المسؤولية احترمهم واحترم عقولهم وقوّم سلوكهم بالتي هي أحسن ،

أن كنت زوجا فاتق الله بزوجتك ولا تظلمها ولا تبخسها حقها ،، وكن لها زوجا ، عادلا منصفا حبيبا كريما .

وان كنت زوجه : فاتق الله في زوجك فله حقوق عليك فاحفطيها، كوني حبيبتا قريبتا هينتا سهلتا لينتا ،،

وان كنتم ابناء فاتقوا الله في والديكم ، بروهم تبركم أبناءكم وتحل عليكم البركه ،

وان كنتم وان كنت وان كنتِ
أيا كانت وظيفتنا علينا أن نحسن ونتقي الله ،أن نعيش مفهوم المواطنه

تخيل لو كل منا ادى وظيفته كما يكون كيف ستكون الكويت ستعود عروس الخليج

لا بل عروس العالم


هذا دورنا الأن.

إذااحببنا الكويت فلنكن لها خير أبناء يتعدى إصلاحنا ذواتنا ليملاء كويتنا بالخير. والحب والسلام.


إيمان عبدالحميد البلالي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق